قالوا: فسمّ لنا هذا، فقلت لهم ... أو وصفه يعدل التّفسير في القيل [٣]
ذاك الوزير الذي طالت علاوته ... كأنّه ناظر في السّيف بالطّول [٤]
وقال أبو نواس فيه أيضا [٥] :
[١] الصدرة، سبق تفسيرها. والمرفق، كمسجد ومنبر: موصل الذراع في العضد. والسقط: الجنين يسقط من بطن أمه قبل تمامه، يقال بكسر السين وضمها وفتحها، الذكر والأنثى فيه سواء. [٢] في ديوان أبي نواس ١٧٣: «وإبلاء السراويل» . [٣] في الديوان: «وصفي له يعدل التصريح في القيل» . والقيل: القول. [٤] العلاوة، بالكسر: أعلى الرأس، أو أعلى العنق، وما في البيت من تشبيه يعد غاية في الندرة والبراعة. وقال الجاحظ تعليقا على هذا البيت الذي أنشده وحده في البيان ٣: ٣٥٦: «ذكروا أن جعفر بن يحيى كان أول من عرّض الجربّانات، لطول عنقه» . وهو لبنته وطوقه. [٥] هذه الأبيات في ديوانه ١٧٣، والحيوان ١: ٢٣٨، ٢٦٣، والبيان ٣: ٣٥٤، وعيون الأخبار ١: ٢٧٣، والشعراء ٨١٤.