أبلغ سميّة أنّي لست ناسيها ... عمري، ولا قاضيا من حبّها حاجي [٦]
[١] كلمة «سحبا» لم يتجه لي وجه صوابها. ولعلها «ضحيّا» أى في الضحى والبازلات إن صحت كانت جمع بازلة. وفي اللسان: «وقد قالوا: رجل بازل، على التشبيه بالبعير، وربما قالوا ذلك يعنون به كماله في عقله وتجربته» . [٢] البيت في الحيوان ٥: ٢١٨، وكذلك في اللسان (شجا ١٥٢) . [٣] التحاضر: أن يأخذ بعضهن بيد بعض. وكذلك المخاصرة أن يأخذ إنسان بيد آخر، يتماشيان ويد كل واحد منهما عند خصر صاحبه. [٤] ديوان الكميت ٢: ٥٣ والحيوان ٥: ٢١٧، ٥٧٦، والأغاني ١٥: ١٩، ومعجم المرزباني ٣٤٨، ولباب الآداب ٣٧١، والمستطرف ٢: ٢٢؛ والتأود: التثني. والقبّ هنا: جمع قبّاء، وهي الدقيقة الخصر الضامرة البطن. [٥] ابن جني في المبهج ٤١: «الغطمشة: أخذ الشيء قهرا، قالوا: ومنه اشتق الغطمّش» وهو كما في شرح الحماسة للمرزوقي والتبريزي، من بني شقرة بن كعب بن ثعلبة بن سعد بن ضبة. وكذلك في اللسان مع إسقاط «سعد» ، والوجه إثباته كما في الجمهرة ٢٠٣. [٦] الحاج: جمع حاجة. قال: وأرضع حاجة بلبان أخرى ... كذلك الحاج ترضع باللّبان