وكان مشغوفا بحبّ الشباب، مشهورا به بين الأتراب، حتّى قيل إنّه أعطى بعضهم جملة من المال، وكبر فما حال عنه ولا مال، لكنّه فى آخر/ عمره أعرض عن ذلك، وسلك ما يليق به من المسالك، وبنى بأرمنت مدرسة ودرّس بها مع ضعف حاله.
وتوفّى بأرمنت فى سنة إحدى عشرة وسبعمائة، رحمه الله تعالى.
(١) المحصب: بالبناء للمفعول، موضع بين مكة ومنى، وهو إلى منى أقرب، والمحصب أيضا: موضع رمى الجمار بمنى؛ قال عمر بن أبى ربيعة: نظرت إليها بالمحصب من منى … ولى نظر لولا التحرج عارم فقلت أشمس أم مصابيح بيعة … بدت لك تحت السجف أم أنت حالم انظر: معجم ما استعجم/ ١١٩٢، ومعجم البلدان ٥/ ٦٢، والمشترك وضعا/ ٣٨٥، وتقويم البلدان/ ٨٠، وصحيح الأخبار ١/ ٣٤. (٢) الكل- بفتح الكاف- الثقل؛ القاموس ٤/ ٤٥.