وأنشدنا العدل كمال الدّين عبد الرّحمن بن محمد الدّشناوىّ، أنشدنا الشّريف [لنفسه] هذا الدّوبيت:
من بعد فراقكم جرت لى أشيا … لا يمكن شرحها ليوم اللّقيا
كم قلت لقلبى بدلا قال بمن … والله ولا بكلّ من فى الدّنيا
ولد بقوص ظنّا سنة خمس وأربعين وستّمائة، وتوفّى بظاهر القاهرة ليلة الاثنين رابع عشر جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين (١) وسبعمائة.
(٤٠٢ - محمد بن جعفر بن علىّ الأرمنتىّ (*))
محمد بن جعفر بن علىّ الجمحىّ، النّبيه الأرمنتىّ، كان فقيها شافعيّا، وناب فى الحكم بأرمنت عن قاضيها، وتوفّى بها سنة خمس عشرة وسبعمائة، ومولده سنة/ ثلاثين وستّمائة، وكان موفّقا، وتولّى الخطابة بالدّمقرات (٢)، وفيه معرفة، رأبته مرّات.
(٤٠٣ - محمد بن جميع الأسوانىّ)
محمد بن جميع الأسوانىّ، حدّث بأسوان عن أبى عمران محمد بن موسى، روى عنه العقيلىّ (٣).
(١) فى الخطط الجديدة ١٤/ ١٢٤: «ثمان وثلاثين» وهو خطأ. (*) سقطت هذه الترجمة والتى تليها من النسختين ج و ز. (٢) انظر فيما يتعلق بالدمقراط الحاشية رقم ٣ ص ٢٢. (٣) هو الإمام الحافظ أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلى- بضم العين المهملة- المتوفى بمكة سنة ٣٢٢ هـ.