على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار»، ولفظ مسلم:«الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، وكالقائم لا يفتر، والصائم لا يفطر»(١).
٢ - عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال:«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثِرُ الذِّكر، ويُقِلُّ اللَّغْوَ، ويُطيل الصلاة، ويقصر الخطبة، ولا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين يقضي له الحاجة»(٢).
٣ - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: «ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجهِ رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فما نزل حتى جيَّش (٣) كل ميزاب بالمدينة، فأذكر قول الشاعر:
(١) البخاري، برقم ٥٣٥٣، ٦٠٦، ٦٠٧، ومسلم، برقم ٢٩٨٢. (٢) النسائي، برقم ١٤١٥، وصححه الألباني في صحيح النسائي، ١/ ٤٥٦. (٣) جيّش: أي تَدَفَّقَ وجرى الماء.