١ - كان صلى الله عليه وسلم أسوة وقدوة وإمامًا يُقتدى به؛ لقوله تعالى:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}[الأحزاب: ٢١]؛ ولهذا «كان صلى الله عليه وسلم يصلي حتى تفطَّرت قدماه وانتفخت وورمت، فقيل له: أتصنع هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبدًا شكورًا»(١).
[صلاته صلى الله عليه وسلم]
٢ - وكان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، وربما صلى ثلاث عشرة ركعة (٢) وكان يصلي الرواتب اثنتي عشرة ركعة (٣) وربما صلاها عشر ركعات (٤) وكان يصلي