«وكان يقول: يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك»(١). ويقول:«اللهم مصرِّف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك»(٢).
[الدروس والعبر]
وخلاصة القول: أن الدروس والفوائد والعبر والعظات في هذا المبحث كثيرة منها:
١ - إن النبي صلى الله عليه وسلم قدوة كل مسلم صادق مع الله تعالى في كل أموره؛ لقوله تعالى:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}[الأحزاب: ٢١].
٢ - إن النبي أحسن الناس خَلْقًا، وخُلُقًا صلى الله عليه وسلم.
(١) الترمزي ٥/ ٢٣٨، برقم ٣٥٢٢، وغيره، وانظر: صحيح الترمزي ٣/ ١٧١. (٢) مسلم ٤/ ٢٠٤٥، برقم ٢٦٥٤.