أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله» (١) وعنه رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«كل الناس يدخل الجنة إلا من أبى، قالوا: يا رسول الله! ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى»(٢).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجُعِلَ رزقي تحت ظلِّ رمحي، وجُعِلَ الذِّلُّ والصَّغارُ على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم»(٣).
٣ - اتباعه صلى الله عليه وسلم واتخاذه قدوة في جميع الأمور والاقتداء بهديه: قال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}[آل عمران: ٣١]،
(١) البخاري مع الفتح ١٣/ ١١١ برقم ٧١٣٧. (٢) البخاري مع الفتح ١٣/ ٢٤٩ برقم ٧٢٨٠. (٣) أحمد في المسند ١/ ٩٢, والبخاري مع الفتح معلقاً ٦/ ٩٨, وحسّنه العلامة ابن باز, وانظر: صحيح الجامع ٣/ ٨.