عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: ١٥٩]. وقد قال صلى الله عليه وسلم:«اللهم من ولي من أمر أمتي شيئًا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم فارفق به»(١) وقال صلى الله عليه وسلم: «أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن مات وعليه دين ولم يترك وفاءً فعلينا قضاؤُهُ، ومن ترك مالًا فهو لورثته»(٢).
النوع الثالث: رحمته صلى الله عليه وسلم للناس جميعًا:
١ - عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لا يَرحَمِ الناس لا يَرحَمُه الله عز وجل»(٣).
٢ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم