والأرملة: المرأة التي مات زوجها، والأرمل الرجل الذي ماتت زوجته، وسواء كانا غنيين أو فقيرين، ويُقال لكلِّ واحدٍ من الفريقين على انفراده: أراملُ، وهو بالنساء أخصُّ وأكثر استعمالًا (٣)؛ ولهذا قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه:(لئن سلَّمَني اللهُ تعالى لأَدَعَنَّ أرامل العراق لا يحتجن إلى رجلٍ بعدي أبدًا)(٤).
فاتضح من الأحاديث آنفة الذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان
(١) ثمال: أي غياث. (٢) ابن ماجه، برقم ١٢٧٢، وحسّنه الألباني في صحيح ابن ماجه، ١/ ٣٨٢، وأخرجه البخاري تعليقاً وموصولاً، وبهذا قوّاه الحافظ ابن حجر، انظر: صحيح ابن ماجه، ١/ ٣٨٢. (٣) النهاية في غريب الحديث، ٢/ ٦٦. (٤) البخاري، برقم ٣٧٠٠.