[٢٣ - بعد الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في التشهد الأخير:]
عن عبد اللَّه بن مسعود - رضي الله عنه - قال: كنت أصلي والنبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر معه، فلما جلست بدأت بالثناء على اللَّه، ثم الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم دعوت لنفسي فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((سلْ تُعطه، سلْ تُعطه)) (٢).
وعن فضالة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلاً يصلي فمجّد اللَّه وحمده، وصلى على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ادعُ تُجَبْ، وسَلْ تُعْطَ)) (٣).
[٢٤ - عند قولك قبل السلام في الصلاة:]
((اللَّهم إني أسألك يا اللَّه الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم))، قال نبي اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عندما سمع هذا الدعاء من رجل يصلي:
(١) البخاري، ١/ ١٩٣، برقم ٧٩٦، ومسلم، ١/ ٣٠٦، برقم ٤٠٩. (٢) أخرجه الترمذي، ٢/ ٤٨٨، برقم ٥٩٣، وقال حديث حسن صحيح، والنسائي في الكبرى، برقم ٨٢٠٠، وأحمد، ١/ ٢٦، و٣٨، برقم ١٧٤، و ٦٦٥، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، برقم ٢٧٦٥، وفي صحيح النسائي، برقم ١٢١٧. (٣) أخرجه النسائي، ٣/ ٤٤، و٤٥، باب فضل التمجيد والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم ١٢٨٤، والترمذي، ٥/ ٥١٦، برقم، قال الشيخ عبد القادر الأرناؤوط: <وصححه ابن خزيمة، وابن حبان (موارد)، برقم ٥١٠، والحاكم، ١/ ٢٦٨، ووافقه الذهبي>. انظر: شرح السنة للإمام البغوي بتحقيق الأرناؤوط، ٣/ ١٨٧، وصححه الألباني في صحيح النسائي، ١/ ٢٧٥.