وقال محمد بن أبي حاتم الوراق: (( ... كان أبو عبد الله يُصلِّي في وقت السحر ثلاث عشرة ركعة، ويوتر منها بواحدة)) (١).
ومن شعره رحمه الله تعالى:
اغتنم في الفراغ فضل ركوع ... فعسى أن يكون موتك بغتة
كم صحيح رأيت من غير سقم ... ذهبت نفسه الصحيحة فلتة (٢)
وقد قيل: إنه لما ألَّف الصحيح كان يُصلِّي ركعتين عند كل ترجمة (٣)، يعني يستخير الله في وضعها وعدمه.
(١) المرجع السابق ص ٤٨١، وتهذيب الأسماء واللغات للنووي، ١/ ٧٥، وسير أعلام النبلاء للذهبي، ١٢/ ٤٤١.(٢) ذكره ابن حجر في هدي الساري، ص ٤٨١، وعزاه إلى الحاكم في تاريخه.(٣) انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي، ١٢/ ٤٤٣، وهدي الساري لابن حجر، ص ٤٨٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute