كتاب شهد له ابن المبارك بالصحة (١)، وكان لعبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة المسعودي (- ١٦٠ هـ) كُتُبٌ أتى بها شعبة من بغداد (٢)، وكان لزائدة بن قدامة (- ١٦١ هـ) كُتُبٌ عرضها على سفيان الثوري (٣)، وقد كان زائدة نظيرًا لشعبة بن الحجاج (٤) وكان لسفيان الثوري (٩٧ - ١٦١ هـ) كتب كثيرة منها في الحديث " الجامع الكبير " و" الجامع الصغير "(٥). وقال ابن المبارك: «إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَِ (- ١٦٣ هـ) وَالسُكَّرِِي - يَعْنِي أَبَا حَمْزَةَ - (- ١٦٧ هـ) صَحِيحَا الكُتُبِ» (٦).
وكان لشعبة بن الحجاج (- ١٦٠ هـ) كتاب " الغرائب في الحديث "(٧)، وكان لعبد العزيز بن عبد الله الماجشون (- ١٦٤ هـ) كتب مصنفة رواها عنه ابن وهب (٨)، وكان لعبد الله بن عبد الله بن أويس (- ١٦٩ هـ) - ابن عم مالك وصهره على أخته (٩) - كتب انتهت إلى ابنه إسماعيل (١٠)، وأوصى سليمان بن بلال (- ١٧٢ هـ) بكتبه إلى عبد العزيز بن أبي حازم (١١).
(١) انظر " تهذيب التهذيب: ص ٤٥٠ جـ ١١، و " تقدمة الجرح والتعديل ": ص ٢٧٢. وكان يونس يكتب عن الزهري. انظر " تقدمة الجرح والتعديل ": ص ٢٠٥. (٢) انظر " تقدمة الجرح والتعديل ": ص ١٤٥. (٣) المرجع السابق: ص ٨٠. (٤) انظر " تذكرة الحفاظ ": ص ٢٠٠ جـ ١. (٥) انظر " الفهرست " لابن النديم: ص ٣١٥. (٦) " تقدمة الجرح والتعديل ": ص ٢٧٠. (٧) انظر " الرسالة المستطرفة ": ص ٨٥. (٨) انظر " تهذيب التهذيب ": ص ٣٤٤ جـ ١. قال ابن وهب: «حَجَجْتُ سَنَةَ (١٤٨ هـ) وصالح يصبح لا يفتح الباب - إلى الخليفة - إلا لمالك وعبد العزيز بن أبي سلمة ... وكان صاحب سُنَّةٍ وقد كتب عنه أهل بغداد». نفس المرجع. (٩) انظر " تهذيب التهذيب ": ص ٢٨٠ جـ ٥. (١٠) انظر " الإصابة ": ص ١٩٩ جـ ٧. (١١) انظر " تذكرة الحفاظ ": ص ٢٤٧ جـ ١.