لم يذكر أحد - فيما اطلعت - أَنَّ أَحَدًا من رجال الحديث أو غيرهم تقرب من خلفاء بني أمية وأمرائهم بوضع ما يرضي ميولهم من الحديث، اللهم إلا ما اتهم به الشيعة بعض الصحابة والتابعين في ذلك، وقد رَدَدْنَا هذا في الفصل
(١) " تدريب الراوي ": ص ١٨١. و" الباعث الحثيث ": ص ٩٠، وقال فيه عن الحاكم: فهذا مع كونه كذبًا من أنجس الكذب، فإن الرواية عن الزهري بهذا السند بالغة مبلغ القطع بإثبات الرفع عند الركوع وعند الاعتدال، وهي في " الموطأ " وسائر كتب الحديث. اهـ. من " لسان الميزان ": ص ٢٨٨، ٢٨٩ جـ ٥. (٢) " تنزيه الشريعة المرفوعة: ص ١٣٤ جـ ١. (٣) " الجرح والتعديل ": ص ٣٢ جـ ١، وفيه (هُوَذَا) وما أثبته أصوب.