(١) قرأ يعقوب كل هاء وقعت بعد ياء ساكنة بضم الكسر سواء كانت في الثلاثة أو في غيرها في ضمير تثنية أو جمع مذكر أو مؤنث نحو: {عَلَيْهَا} {صَيَاصِيهِمْ} {تَأْتِيَهُمْ} {تَرْمِيهِمْ {عَلَيْهِنَّ} إلا أن أفرد الضمير نحو {عَلَيْهِ} {إِلَيْهِ} وهذا كله إن كانت الياء موجودة، فإن زالت لعلة جزم أو بناء نحو {يَأْتِيَهُمْ} {وَيُخْزِهِمْ}، {فَاسْتَفْتِهِمْ} {فَآتِهِمْ} فإن رويسًا ينفرد بضم فلك كله، عدا {وَيُلْهِهِمُ} {يُغْنِهِمُ} {وَقِهِمْ} فاختلف عنه فيها؛ فروي وكسر الأربعة: القاضي عن النخاس، والثلاثة الأول: الهذلي عن الحماس، وكذا نص الأهوازي، وكذا أخذ علينا في التلاوة، زاد ابن خيرون عنه وكسر الرابعة. وضم الأربعة الجمهور عن رويس، واتفق عنه على وكسر {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ} ووجه ضم الجميع ما تقدم، ووجه الكسر: الاعتداد بالعارض؛ وهو زوال الياء مراعاة صورة اللفظ، ووجه الاتفاق في {يُوَلِّهِمْ} تغليب العارض، قال ابن الجزري: وبعد ياء سكنت لا مفردا … (ظـ) ـــاهر وإن نزل كيخزهم (غـ) ـــدا وخلف يلههم قهم ويغنهم … عنه ولا يضم من يولهم (شرح طيبة النشر ٢/ ٥٣، ٥٤). (٢) سبق قريبًا. (٣) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.