قوله تعالى:{وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ}[الكافرون: ٣]{وَلَا أَنَا عَابِدٌ}[الكافرون: ٤]{وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ}[الكافرون: ٥] قرأ هشام - بخلاف عنه -: بالإمالة في الثلاثة (٢)، والباقون بالفتح.
قوله تعالى:{وَلِيَ دِينِ}[الكافرون: ٦] قرأ نافع، وهشام، وحفص، والبزي - بخلاف عنه -: بفتح الياء في الوصل قبل الدَّال (٣)، والباقون بإسكانها، وأثبت يعقوب الياء بعد النون وقفًا ووصلًا وحذفها الباقون.
* * *
(١) هي سورة مكية آياتها ست آيات بلا خلاف (شرح طيبة النشر ٦/ ١٤١). (٢) أمال [{عَابِدُونَ} - {عَابِدٌ}] كل ما فيها هشام من طريق الحلواني وفتحه من طريق الداجوني كالباقين وفتح ياء الإضافة من {وَلِيَ دِينِ} نافع والبزي بخلفه وهشام وحفص والوجهان للبزي في الشاطبية وغيرها وصححهما في النشر لكن قال: إن الإسكان أكثر وأشهر (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٦٠٤). (٣) وقعت الياء التي بعدما متحرك غير الهمزة في خمسمائة وستة وتسعين موضعًا، المختلف فيه منها خمسة وثلاثون موضعًا، نحو {بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} {بِي لَعَلَّهُمْ} {وَجْهِيَ لِلَّهِ} فقرأ نافع وهشام وحفص والبزي بخلف عنه وفي {وَلِيَ دِينِ} بالكافرين (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٤٩).