وتسهيل الثانية. وعن ورش، وقنبل - أيضًا - إبدالها ألفًا. والباقون بتحقيقهما.
قوله تعالى:{لَعَلِّي أَعْمَلُ}[١٠٠] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، وأبو جعفر بفتح الياء، في الوصل (١).
والباقون بالإسكان.
قوله تعالى:{فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ}[١٠١] قرأ أبو عمرو، ويعقوب بإدغام الباء في الباء بخلاف عنهما (٢).
قوله تعالى:{وَلَا يَتَسَاءَلُونَ}[١٠١] إذا وقف حمزة عليها، فله في الْوَقْف المد والقصر مع التسهيل، وهما - أي: المد والقصر - مع البدل.
قوله تعالى:{وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ}[١٠٣] قرأ أبو جعفر بإخفاء النون عند الخاء.
والباقون بالإظهار.
= وسهلًا في الكسر والضم وفي … بالسوء والنبيء الادغام اصطفي وسهل الأخرى رويس قنبل … ورش وثامن وقيل تبدل مدًا زكا جودا (التيسير في القراءات السبع - الداني ج ١/ ص ٣٣). (١) اختلف القراء في خمسة وثلاثين موضعًا؛ فقرأ نافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر بفتح سبع ياءات من ذلك وهي {مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ} [الكهف: ١٠٢] و {إِنِّي أَرَانِي} الأولان بيوسف: ٣٦، و {يَأْذَنَ لِي أَبِي} فيها {اجْعَلْ لِي آيَةً} بآل عمران: ٤١، ومريم: ١٠، و {ضَيْفِي أَلَيْسَ} بهود: ٧٨، وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وكذا أبو جعفر بفتح {لعليَ} بيوسف: ٤٦، وطه: ١٠، والمؤمنون: ١٠٠، وموضعي القصص: ٢٩، وغافر: ٣٦، قال ابن الجزري: لعلي (كـ) ـرما (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٦٤ - ٢٧١، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٤٥). (٢) قرأ رويس بإدغام أربعة أحرف كأبي عمرو لكن بلا خلاف {نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (٣٣) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (٣٤) إِنَّكَ كُنْتَ} [طه: ٣٣]، {فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ} [١٠١]، قال ابن الجزري: أنساب (غـ) ـني (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٣٦).