قوله تعالى:{فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ}[٣٢] قرأ يعقوب بضم الهاء (٤).
والباقون بالكسر.
= {فَاتَّقُونِ} - {وَلَا تَكْفُرُونِ} - {فَلَا تُنْظِرُونِ} - {ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ} - {فَأَرْسِلُون} - {أَنْ تُفَنِّدُونِ} - {كَذَّبُونِ}. (١) سبق توضيح ذلك قريبًا (انظر: التيسير في القراءات السبع - الداني ج ١/ ص ٣٣). (٢) وحجة من قرأه منونًا: أنه أراد من كل شيء فحذف كما حذف من قوله {وَكُلٌّ أَتَوْهُ} و {زَوْجَيْنِ} مفعول به و {اثْنَيْنِ} وصف له، وتقدير الكلام اسلك فيها زوجين اثنين من كل أي من كل جنس ومن كل الحيوان كما قال {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ} أي ولكل إنسان قبلة، لأن كلًا وبعضًا يقتضيان مضافًا إليهما، قال ابن الجزري: نونا من كل فيهما (عـ) ــلا (النشر ٢/ ٢٨٨، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٦٣، المبسوط ص ٢٣٩، السبعة ص ٣٣٣، زاد المسير ٤/ ١٠٦). (٣) حجة من أضاف: أنهم عدوا الفعل إلى {اثْنَيْنِ} وخفض {زَوْجَيْنِ} لإضافة {كُلٍّ} إليهما، والتقدير: احمل فيها اثنين من كل زوجين؛ أي من كل صنفين (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٢٨). (٤) سبق التعليق على مثل هذه الكلمة وذكر القراءة فيها قبل عدة صفحات.