قوله تعالى:{وَهُوَ مُؤْمِنٌ}[١١٢] قرأ أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وخلف، وأبو جعفر، وقالون بإسكان الهاء (٢)، والباقون بالضم.
قوله تعالى:{فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا}[١١٢] قرأ ابن كثير بغير ألف بعد الخاء وإسكان الفاء (٣)، والباقون بألف بعد الخاء وضم الفاء (٤).
قوله تعالى:{مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ}[١١٤] قرأ يعقوب بالنون مفتوحة، وكسر الضاد، وفتح الياء من {وَحْيُهُ}(٥)، والباقون بالياء التحتية مضمومة، وفتح الضاد، ورفع الياء من {وَحْيُهُ}.
قوله تعالى:{لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا}[١١٦] قرأ يعقوب، وأبو جعفر - في الوصل - بضم التاء (٦).
(١) سبق بيان حكم القراءة توجيهها قريبًا بما أغنى عن إعادته هنا لقرب الموضعين (النشر ٢/ ٥٩، التيسير ص ٥٠، التبصرة ص ٣٧٣، إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع ١/ ٢٣٠، الغاية ص ٩٥). (٢) سبق بيان {وَهْوَ، فَهْوَ، وَهْيَ، فَهْيَ، لَهْيَ} قبل صفحات قليلة (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص: ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص ٩٣). (٣) قال ابن الجزري: يخاف فاجزم (د) ما ووجه الجزم: أنه على النهي، نهي مَن عَمِل الصالحات وهو مؤمن أن يخاف أن يظلمه أحد أو ينقص من عمله وهو قوله: (ولا هَضْمًا). (٤) ووجه قراءة الرفع: أنها على الخبر أنه ليس يخاف أن يظلمه أحد فيحمل ذنب غيره، إذ ينقص من عمله، فهو الاختيار لأن الأكثر عليه (شرح طيبة النشر ٥/ ٥٢، النشر ٢/ ٣٢٢، السبعة ص ٤٢٤، التيسير ص ١٥٣، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٠٦، الغاية ص ٢٠٩، زاد المسير ٣/ ١٦٧، وتفسير ابن كثير ٣/ ١٦٦، وتفسير النسفي ٣/ ٦٦). (٥) اختلف في {يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ} فيعقوب يقرأ بنون العظمة مفتوحة وكسر الضاد مبنيًّا للفاعل وفتح الياء نصبًا بأن وحيه بالنصب مفعول به، لاستثقال الحركة على حرف العلة وإن كانت خفيفة، قال ابن الجزري: ويقضى تقضيا … مع نونه انصب رفع وحي (ظـ) ـميا (النشر ٢/ ٣٢٢، الغاية ص ٢٠٩، شرح طيبة النشر ٥/ ٥٢، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٣٨٩). (٦) روى هبة الله وغيره عن ابن وردان في {الملائكة اسجدوا} إشمام كسرتها ضمًّا، وقد أشار .... =