إِبْرَاهِيمَ} [٥٨] قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها في الثلاثة (١)، والباقون بكسر الهاء وياء تحتية بعدها.
قوله تعالى:{يَاأَبَتِ لِمَ}[٤٢]{يَاأَبَتِ إِنِّي}[مريم: ٤٣]{يَاأَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ}[٤٤]{يَاأَبَتِ إِنِّي أَخَافُ}[٤٥] قرأ ابن عامر، وأبو جعفر - في الوصل -: بفتح التاء (٢)، والباقون بالكسر في الجميع، وأما في الوقف، فوقف بالهاء: ابن كثير، وابن عامر، وأبو جعفر، ويعقوب (٣).
قوله تعالى:{لِمَ}[٤٢] وقف بالهاء البزي، ويعقوب بخلاف عنهما (٤). والباقون على الميم.
قوله تعالى:{قَدْ جَاءَنِي}[٤٣] قرأ نافع، وابن كثير، وابن ذكوان، وعاصم، وأبو جعفر، ويعقوب: بإظهار دال "قد" عند الجيم، والباقون بالإدغام (٥).
قوله تعالى:{فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ}[٤٣] اتفق القراء على إسكان هذه الياء وقفًا ووصلًا.
(١) جميع لفظ {إبراهيم} قرأه ابن عامر بخلف عن ابن ذكوان في ثلاثة وثلاثين موضعًا بالألف مكان الياء. (٢) اختلف في {يا أبت} في سورة يوسف، وهنا ومريم الآية ٤٢ - ٤٣ - ٤٤ - ٤٥ والقصص الآية ٢٦ والصافات الآية ١٠٢ فابن عامر وأبو جعفر بفتح التاء في السور الأربعة والباقون بالكسر فيهن قال ابن الجزري: يا أبت افتح حيث جا … (كـ) ـم (ثـ) طعا وأصله يا أبي فعوض عن الياء تاء التأنيث فالكسر ليدل على الياء والفتح لأنها حركة أصلها. (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٣٢٨، المبسوط ص ٢٤٤، النشر ٢/ ٢٩٣، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٧ إعراب القرآن ٢/ ١٢٠، معاني القرآن ٢/ ٣٢). (٣) قال ابن الجزري: يا أبه … (د) م (كـ) ـم (ثـ) ــوى قال النويري في شرح طيبة النشر: علمت الهاء في {يا أبت} للمذكورين من عطفها على الهاء لا من اللفظ؛ لعدم كسفها، ووجه هاء ابن كثير ويعقوب وتاء الباقين، إلا أبا عمرو والكسائي: الاستمرار على أصولهم، ووجه مخالفة ابن عامر أصله: النص على أن الفتحة للتخفيف لا لتدل على الألف، ووجه مخالفة أبي عامر والكسائي أصلهما: شبهة العوض، ومن ثم لم يجعل حرف إعراب. (٤) يقف البزي ويعقوب على خمس كلمات هي {فيم - لم - عم - بم - مم} يقفان عليها بهاء السكت بخلف عنهما، ققال ابن الجزري: فيمه لمه عمه بمه … ممه خلاف هب ظبى (الهادي ١/ ٣٧٢). (٥) علة من أدغم الدال هي المؤاخاة التي بينهما وذلك أنهما من حروف الفم، وأنهما مجهوران وأنهما شديدان فحسن الإدغام لهذا الاشتراك (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٤٤، وشرح طيبة النشر ٣/ ٨).