قوله تعالى:{تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ}[الكهف: ٤٥] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف:"الريح" بإسكان الياء التحتية ولا ألف بعدها؛ على التوحيد (٤) والباقون بفتح التحتية وألف بعدها؛ على الجمع.
قوله تعالى:{نُسَيِّرُ الْجِبَالَ}[الكهف: ٤٧] قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر: بالتاء الفوقية مضمومة، وفتح الياء التحتية بعد السين، ورفع لام "الجبال"(٥)، والباقون بالنون
(١) قال ابن الجزري: ورفع خفض الحق (ر) م … (حـ) ـط وحجة من قرأ بالرفع: أنهم جعلوه صفة لـ"الولاية" لأن ولاية الله جل ذكره لا يشوبها نقص ولا خلل. (شرح طيبة النشر ٥/ ١٠، النشر ٢/ ٣١١، المبسوط ص ٢٧٨، السبعة ص ٣٩٢، التيسير ص ١٤٣، غيث النفع ص ٢٧٩). (٢) ووجه القراءة بالخفض: أنهم جعلوه صفة لله جلّ ذكره، وهو مصدر وُصف به كما وُصف بالعدل وبالسلام، وهما مصدران، والمعنى: ذو الحق وذو العدل وذو السلام. ويُقوّي كونه صفة لله جل ذكره قوله: {وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ} [النور: ٢٥] وقوله: {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ} [الأنعام: ٦٢]. (الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٦٣، غيث النفع ص ٢٧٩). (٣) قال ابن الجزري: عقبا (نـ) ـهى (فتى) (انظر شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤، ٣٣، والنشر ٢/ ٢١٥ وإتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٨، والإقناع ٢/ ٥٩٨). (٤) قال ابن الجزري: والريح هم كالكهف مع جاثية توحيدهم حجر (فتى) الأعراف ثاني الروم مع … فاطر نمل (د) م (شفا) الفرقان (د) ع واجمع بإبراهيم شورى (إ) ذ … (ثـ) ـنا وصاد الاسرى سبا (ثـ) ـنا حجتهم في الجمع: أن الواحد يدلُّ على الجنس فهو أعم كما تقول كثر الدرهم والدينار في أيدي الناس إنما تريد هذا الجنس قال الكسائي: والعرب تقول جاءت الريح من كل مكان فلو كانت ريحًا واحدة لجاءت من مكان واحد فقولهم من كل مكان وقد وحدوها تدل على أن بالتوحيد معنى الجمع. (شرح طيبة النشر ٤/ ٧٦، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ١١٨، السبعة ص ١٧٣). (٥) قال ابن الجزري: يا نسير افتحوا (حبر) (كـ) ـرم … والنون أنث والجبال ارفع =