= {الْمُتَعَالِ} بالرعد الآية (٩) فقرأه ابن كثير وكذا يعقوب بإثبات الياء في الحالين من غير خلف، وحجتهم: أنه الأصل، لأن الألف واللام أذهبا التنوين الذي تُحذف الياء من أجله، فرجعت الياء، وهي لغة للعرب مشهورة، والأكثر عند سيبويه إثبات الياء مع الألف واللام، وحذف الياء مع عدم الألف واللام، ولمَّا ثبتت في الوصل، عندَ مَنْ أثبتها، وجب إثباتها في الوقف. (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر- الدمياطي ج ١/ ص ١٥٢). (١) وحجة من حذف الياء في الوصل والوقف، أن ذلك لأنهم اتّبعوا الخط، ولا ياءَ في الخط، وأيضًا فإن الكسرة تدلُّ عليها، ولمَّا دلَّت الكسرة عليها، في الوصل فحُذفت، جرى الوقف على ذلك (لتيسير ١٣٤، والنشر ٢/ ٢٨٦). (٢) سبق في {هاد}. (٣) سبق بيانها في أول السورة. (٤) كل ذال ساكنة يقع بعدما تاء متحركة يدغمها جميع القراء ويظهرها القراء المذكورون بأعلاه وهي قاعدة مطردة في جميع القرآن الكريم، قال ابن الجزري: وفي أخذت واتخذت (عـ) ن (د) رى … والخلف (غـ) ث (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص ١٣٩). (٥) قال ابن الجزري: .... .... وأم هل يستوي (شفا) … (صـ) ـدوا وحجة من قرأ بالياء: أنه جعله على التذكير، لأن تأنيث "الظلمات" غير حقيقي، ولأن الجمع بالتاء والألف يُراد به القلة. والعرب تذكِّر [الجمع] إذا قلّ عدده، وأيضًا فإنه يجوز أن يذهب بـ "الظلمات" إلى الإظلام والظلام، فيذكِّر الفعل حملًا على معنى الإظلام والظلام.