(١) وحجة من قرأ بالرفع: أنهم جعلوه نعتًا لـ"الله"، وهو ذو العرش. ومعنى {الْمَجِيدُ} على قول ابن عباس: الكريم. فإذا جعلته نعتًا لـ {الْعَرْشِ} كان معنى "الكريم" الحسَن كما قال: {زَوْجٍ كَرِيمٍ} [الشعراء: ٧]، أي: حسَن، وإذا جعلته نعتًا لـ "ربك" كان معنى "الكريم" "ذو الكرم الكامل". وقيل: معناه إذا جعلته نعتًا لـ"ربك" الكثيرُ الخير، وهو مشتق من المجد، وهو العطية، والماجد الكثير الشرف (شرح طيبة النشر ٦/ ١٠٥٤، المبسوط ص ٤٦٦، الغاية ص ٢٩٠، السبعة ص ٦٧٨، التيسير ص ٢٢١، إعراب القراءات ٣/ ٦٧١، زاد المسير ٩/ ٧٨، وتفسير ابن كثير ٤/ ٤٩٦). (٢) قال ابن الجزري: محفوظ ارفع خفضه (ا) علم وحجة من قرأ بالرفع: أنه جعله نعتًا لـ"القرآن"، كما قال: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: ٩]، فأخبر بحفظه. (النشر ٢/ ٣٩٩، شرح طيبة النشر ٦/ ١٠٥٤، المبسوط ص ٤٦٦، الغاية ص ٢٩٠، السبعة ص ٦٧٨، التيسير ص ٢٢١، إعراب القراءات ٣/ ٦٧١، زاد المسير ٩/ ٧٩، وتفسير ابن كثير ٤/ ٤٩٧). (٣) وحجة من قرأ بالخفض: أنهم جَعَلوه نعتًا لـ"اللوح".