= رائحته بمنزلة المسك فأَولُه أذكى وأطيب رائحة، لأن الأول من الشراب أصفى وألذ، وهو مصدر "ختم ختامًا" (شرح طيبة النشر ٦/ ١٠٤، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٥٧٦، النشر ٢/ ٣٩٩، الغاية ص ٢٨٩، المبسوط ص ٤٦٧، إعراب القرآن ٣/ ٦٥٦، السبعة ص ٦٧٦، التيسير ٢٢١، وإيضاح الوقف والابتداء ٧٠، وتفسير غريب القرآن ٥٢٠، وزاد المسير ٩/ ٥٩، وتفسير ابن كثير ٤/ ٤٨٦، وتفسير النسفي ٤/ ٣٤١). (١) سبق كثيرًا. (٢) اختلف في {فَاكِهِينَ} في يس والدخان والطور والمطففين، فقرأ أبو جعفر {فَكِهِينَ} بغير ألف بعد الفاء في الأربعة على جعله صفة مشبهة من فكه بمعنى فرح أو عجب أو تلذذ أو تفكه ووافقه حفص في حرف المطففين، واختلف عن ابن عامر؛ فروى الرملي عن الصوري وغيره عن ابن ذكوان القصر، وكذا روى الشذائي عن ابن الأخرم عن الأخفش عنه، وهي رواية أحمد بن أنس عن ابن ذكوان، وروى أبو العلاء عن الداجوني عن هشام كذلك، ووجه قراءة من قرأ بغير ألف، جعله من "فكِه، فهو فكِه" مثل: حَذِرَ فهو حذِرٌ، ومعناه فيما روى أبو عبيد عن أبي زيد: ضاحكين طيبي الأنفس. قال ابن الجزري: وفاكهون فاكهين اقصر (ثـ) ـنا تطفيف (كـ) ـون الخلف (عـ) ـن (ثـ) ـرا (شرح طيبة النشر ٥/ ١٧٠ - ١٧٣، النشر ٢/ ٣٥٤ - ٣٥٥، المبسوط ص ٣٧١). (٣) وحجة من قرأ بألف: على معنى: ذوي فواكه، وقيل: معناه: معجبين. وقيل ناعمين وقال الفراء: فكهين وفاكهين بمعنى واحد. (٤) قرأ يعقوب وحمزة {عليهمُ} و {إليهمُ} و {لديهمُ} بضم كسر الهاء في الثلاث حال وصله ووقفه، ويفهمان من إطلاقه إذا كانت لجمع مذكر ولم يتلها ساكن علم مما بعد، قال ابن الجزري: عليهمو إليهمو لديهمو … بضم كسر الهاء (ظـ) ـبي (فـ) ـهم (شرح طيبة النشر ٢/ ٥٢).