قوله تعالى:{وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ}[٢٠] قرأ ابن كثير، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف: بنصب الفاء والثاء المثلثة بعد اللام، ورفع الهاء بعد الفاء وبعد الثاء (٤).
والباقون بكسر الفاء والثاء وكسر الهاء فيهما (٥).
قوله تعالى:{أَنْ سَيَكُونُ}[٢٠] لا خلاف في رفع النون بعد الواو.
* * *
= "هو"، لأن فيه معنى التأكيد والإيجاب (شرح طيبة النشر ٦/ ٧٨، النشر ٢/ ٣٩٣، المبسوط ص ٤٥١، السبعة ص ٤٥٨، التيسير ص ٢١٦، زاد المسير ٨/ ٣٩٢). (١) هذه انفرادة لا يقرأ بها، وقد ذكرها ابن الجزري في النشر (٢/ ٣٩٣) فقال: واتفقوا على فتح النون من {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ} إلا ما انفرد به أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري الجوزجاني عن الأشناني عن عبيد، وعن حفص وعن عاصم، ولكنها رواية أبي بكر محمد بن يزيد بن هارون القطان عن عمرو بن الصباح عن حفص. (٢) اختلف عن هشام في إمالتها أيضًا فقد قال ابن الجزري في النشر ٢/ ٦٠: واختلف عن هشام في {شَاءَ} {جَاءَ} و {وَزَادَهُ} و {خَابَ} في طه: ٦١، فأمالها الداجوني وفتحها الحلواني. (٣) أسكنَ اللامَ من {ثلثي الليل} في المزمل هشام من جميع طرقه (النشر ٢/ ٢١٧). (٤) قال ابن الجزري: نصفه ثلثه انصبا … (د) هرا (كفا) وحجة من قرأ بالنصب فيهما: أنهم عطفوهما على {أَدْنَى}، الذي هو منصوب بـ {تَقُومَ}، والتقدير: وتقوم نصفه وثلثه (النشر ٢/ ٣٩٣، شرح طيبة النشر ٦/ ٧٨، المبسوط ص ٤٥١، السبعة ص ٦٥٨، التيسير ص ٢١٦). (٥) وحجة من قرأ بالخفض فيهما: أنه على العطف على {ثُلُثَيِ اللَّيْلِ}، أي: وأدنى من نصفه وأَدنى من ثلثه. (النشر ٢/ ٣٩٣، شرح طيبة النشر ٦/ ٧٨، المبسوط ص ٤٥١، السبعة ص ٦٥٨، التيسير ص ٢١٦، زاد المسير ٨/ ٣٩٥، وتفسير النسفي ٤/ ٣٠٦).