قوله تعالى:{إِذَا جَاءَ}[٤] قرأ حمزة، وابن ذكوان، وخلف: بإمالة الألف بعد الجيم (١)، والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة، أبدلها، والباقون بالهمز.
قوله تعالى:{دُعَائِي إِلَّا}[٦] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، وأبو جعفر -في الوصل-: بفتح الياء، والباقون بالإسكان (٢).
قوله تعالى:{فِي آذَانِهِمْ}[٧] قرأ الدوري عن الكسائي بإمالة الألف بعد الذال (٣)، والباقون بالفتح.
قوله تعالى:{ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ}[٩] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر -في الوصل-: بفتح الياء، والباقون بالإسكان.
قوله تعالى:{وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا}[١٦] قرأ أبو عمرو، ويعقوب -بخلاف عنهما-: بإدغام السين في السين، والباقون بالإظهار.
قوله تعالى:{وَوَلَدُهُ}[٢١] قرأ نافع، وابن عامر، وعاصم، وأبو جعفر: بفتح الواوين واللام (٤)، والباقون بفتح الواو الأولى ورفع الثانية وإسكان اللام.
(١) اختلف عن هشام في إمالتها أيضًا فقد قال ابن الجزري في النشر ٢/ ٦٠: واختلف عن هشام في {شَاءَ} و {وَجَاءَ} و {وَزَادَهُ} و {خَابَ} في طه: ٦١، فأمالها الداجوني وفتحها الحلواني. (٢) سبق قريبًا. (٣) أمال الدروي فقط الألف الثانية من {آذَانِهِمْ} المجرورة وهو سبعة مواضع بالبقرة والأنعام والإسراء وموضعي الكهف وبفصلت ونوح، قال ابن الجزري: ......... … رؤياك مع هداي مثواي توى محياي مع آذاننا آذانهم … جوار مع بارئكم طغيانهم مشكاة جبارين مع أنصاري … وباب سارعوا (انظر طيبة النشر ٤/ ٩، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٠٦). (٤) قال ابن الجزري: ولده اضمم مسكنا (حق) (شفا) الضم والفتح لغتان، كحزن وحزن، وبُخْل وبَخَل، ويجوز أن يكون المضموم جمعًا كوثن ووُثُن وأسد وأُسُد. (شرح طيبة النشر ٦/ ٧٢، النشر ٢/ ٣٩٠، المبسوط ص ٤٥٠، السبعة ص ٦٥٢).