قوله تعالى:{يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ}[١١]، قرأ نافع، وأبو جعفر، وابن عامر، بالنون (١).
والباقون بالياء التحتية (٢).
(١) سبق بيانه في سورة التغابن. قال ابن الجزري: ويدخله مع الطلاق مع فوق يكفر ويعذب معه في … إنا فتحنا نونها عم (٢) وحجة من قرأ بالياء أنه رد آخر الكلام على أوله، فلما أتى أوله بلفظ الغيبة في قوله: [{وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}، {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}] قال: [{يُعَذِّبَهُ} {وَيُدْخِلْهُ}، {يَكْفُرُ}] بلفظ الغيبة، ليأتلف الكلام على نظام واحد. (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٨١، المختار في معاني قراءات أهل الأمصار ٢٤/ ١، وزاد المسير ٢/ ٣٣).