قوله وتعالى:{قَدْ جَعَلَ اللَّهُ}[٣] قرأ أبو عمرو، وهشام، وحمزة، والكسائي: بإدغام دال "قد" في الجيم، والباقون بالإظهار (١).
قوله تعالى:{وَاللَّائِي يَئِسْنَ}[٤]{وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ}[٤] قرأ ابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي وخلف: بياء تحتية ساكنة بعد الهمزة، وهم على أصولهم في مراتب المد، وقرأ الباقون بغير ياء بعد الهمزة، وحقق الهمزة: قالون، وقنبل، ويعقوب، وسهلها ورش، والبزي، وأبو عمرو، وأبو جعفر، وعن البزي، وأبي عمرو -أيضًا- إبدالها ياء ساكنة، ومن سهلها يجوز له المد والقصر، ومع وجه إبدالها ياء ساكنة المد لا غير (٢).
قوله تعالى:{بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا}[٧] قرأ أبو جعفر برفع السين فيهما (٤)، والباقون بالإسكان.
= ٢/ ٣٨٨، الغاية ص ٢٧٦، السبعة ص ٦٣٩، حجة القراءات ص ٧١٢، إعراب القرآن ٣/ ٤٥٣). (١) سبق قريبًا. (٢) قال ابن الجزري: وحذف يا اللائي (سما) وسهلوا … غير (ظ) ـبي به زكا والبدل ساكنة اليا خلف هاديه (حـ) ـسب (٣) قال ابن مهران في المبسوط (ص ٤٣٨): قرأ يعقوب في رواية روح مختلفًا عنه {مِنْ وُجْدِكُمْ} بكسر الواو، كما روي عن عيسى بن عمر وزيد بن على وغيرهما، والقراء على {وُجْدِكُمْ} بضم الواو وهو الأكثر والأشهر في القراءة واللغة، وفتح الواو أيضًا كثير، وكسرها أقل. فليس هناك خلاف عن روح، قال ابن الجزري: وجدا كسر الضم (شـ) ـذا (شرح طيبة النشر ٦/ ٥٩، النشر ٢/ ٣٨٨، الغاية ص ٢٧٦، شرح طيبة النشر ٦/ ٥٩). (٤) اختلف في السين من {الْيُسْرَ} و {الْعُسْرَ} [البقرة: ١٨٥] وبابهما فأسكنها كل القراء إلا أبا جعفر فضمها واختلف عن ابن وردان عنه في {فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا} في الذاريات: ٣، فأسكنها عنه النهرواني وضمها غيره، قال ابن الجزري: وكيف عسر اليسر (ثـ) ـق … وخلف (خـ) ـط بالذرو (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٧، ٣٨، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٨٥).