قوله تعالى:{تَحْسَبُهُمْ}[١٤] قرأ ابن عامر، وعاصم، وحمزة، وأبو جعفر: بفتح السين (١).
والباقون بالكسر (٢).
قوله تعالى:{قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ}[١٦] قرأ أبو جعفر - بخلاف عنه -: بإبدال الهمزة ياء مشددة (٣)، والباقون بالهمزة، وإذا وقف حمزة، أبدل الهمزة ياء ساكنة، وعنه - أيضًا - الروم والإشمام مع الإدغام (٤).
قوله تعالى:{إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ}[١٦] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر: بفتح الياء في الوصل، والباقون بالإسكان.
= القتال، فجمع على هذا المعنى، لكثرة الجدران التي يستترون خلفها (النشر ٢/ ٣٨٦، المبسوط ص ٤٣٣، الغاية ص ٢٧٣، التيسير ص ٢٠٩، السبعة ص ٦٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٣١٦، زاد المسير ٨/ ٢١٨، تفسير النسفي ٤/ ٢٤٣). (١) يقرأ المذكورون لفظ {يَحْسَبُ} بفتح السين إذا كان مضارعًا خاليًا من الزوائد البنائية خبرًا كان أو استفهامًا، تجرد عن الضمير أو اتصل به، مرفوع أو منصوب، وذلك نحو: {يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ} و {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ} {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ} فخرج بالمضارع الماضي، وبالخالي من الزوائد ذو الزوائد نحو {يَحْتَسِبُونَ} وقيدت بالبنائية؛ أي التي ينتقل الوزن بها إلى وزن آخر لئلا يخرج ذو همزة الاستفهام، قال ابن الجزري: ويحسب مستقبلًا بفتح سين (كـ) ـتبوا … (فـ) ـي (نـ) ص (ثـ) بت ووجه الفتح القياس وهي لغة تميم. (شرح طيبة النشر ٤/ ١٣٢، النشر ٢/ ٢٣٦، المبسوط ص ١٥٤، زاد المسير ١/ ٣٢٨). (٢) حسِب، وحسَب لغتان حسب يحسب وحسب يحسب وقال قوم: يحسب بكسر السين من حسب، وقالوا: وقد جاءت كلمات على فعل يفعل مثل حسب يحسب ونعم ينعم ويئس ييئس (حجة القراءات ص ١٤٨، وشرح طيبة النشر ٤/ ١٣٣). (٣) قال ابن الجزري: هيئة أدغم مع يرى مرى هنى (٤) لأن الياء هنا زائدة فله إبدالها ياء ساكنة وله الروم والإشمام مع الإدغام، قال ابن الجزري: والواو والياء إن يزاد أدغما … والبعض في الأصلي أيضا أدغما (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٩١).