قوله تعالى:{لِيَعْبُدُونِ}[٥٦]{أَنْ يُطْعِمُونِ}[٥٧]{فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ}[٥٩] قرأ يعقوب بإثبات الياء بعد النون في الثلاثة وقفًا ووصلًا، والباقون بغير ياء وقفًا ووصلًا (٥).
قوله تعالى:{مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي}[٦٠] قرأ أبو عمرو، ويعقوب- في الوصل-: بكسر الهاء والميم، وحمزة، والكسائي، وخلف: بضم الهاء والميم (٦).
* * *
= ٢/ ٢٨٨، زاد المسير ٨/ ٤٠، تفسير النسفي ٤/ ١٨٧). (١) قال ابن الجزري: قوم اخفضن (حـ) ـسب (فتى) (ر) اض ووجه قراءة من قرأ بالخفض، على العطف على قوله: {وَفِي مُوسَى} "٣٨"، وأو على قوله: {وَفِي الْأَرْضِ} "٢٠"، وقوله: {وَفِي مُوسَى} معطوف على قوله: {وَتَرَكْنَا فِيهَا} "٣٧" (النشر ٢/ ٣٧٧، شرح طيبة النشر ٦/ ٢٠، التيسير ص ٢٠٣، المبسوط ص ٤١٥، السبعة ص ٦٠٩، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٨٨، الغاية ص ٢٦٥). (٢) وحجة من قرأ بالنصب: أنه على العطف على المعنى، لأن قوله: {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ} معناه: أهلكناهم، فصار التقدير: أهلكناهم وأهلكنا قوم نوح، وأيضًا فيجوز أن يُحمل النصب على معنى: {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ} لأنه بمعنى: أغرقناهم، فيصير التقدير: فأغرقناهم وأغرقنا قوم نوح (النشر ٢/ ٣٧٧، شرح طيبة النشر ٦/ ٢٠، التيسير ص ٢٠٣، المبسوط ص ٤١٥، السبعة ص ٦٠٩، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٨٨، الغاية ص ٢٦٥). (٣) قرأ المشار إليهم بتخفيف لفظ {تَذْكُرون} المضارع المرسوم بتاء واحدة حيث وقع، قال ابن الجزري: تذكرون (صحب) خففا … كلًا (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧، النشر ٢/ ٢٦٦، المبسوط ص ٢٠٤). (٤) ووجه التشديد: أن أصله تتذكرون بتاء المضارعة وتاء التفعيل، ومعناه هنا حصول الفعل بالتراخي والتكرار فخفف بإدغام التاء (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧، النشر ٢/ ٢٦٦، المبسوط ص ٢٠٤). (٥) سبق قريبًا. (٦) سبق قريبًا.