قوله تعالى:{هَذَا مَا تُوعَدُونَ}[٣٢] قرأ ابن كثير بالياء التحتية (٤)، والباقون بالتاء الفوقية (٥).
قوله تعالى:{مُنِيبٍ}[٣٣]، {ادْخُلُوهَا} قرأ أبو عمرو، وابن ذكوان وعاصم، وحمزة ويعقوب -في الوصل-: بكسر التنوين، والباقون بالضم (٦).
(١) سبق ذكره كثيرًا. (٢) قال ابن الجزري: نقول يا (إ) ذ (صـ) ـح وحجة من قرأ بالياء أنه أجراء على الإخبار عن الله جلّ ذكره، لتقدّم ذكره في قوله: {الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} [٣٦]، وفي قوله: {رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ} [٢٧]. (شرح طيبة البشر ٦/ ١٧، البشر ٢/ ٣٧٦، الغاية ص ٢٦٤، السبعة ص ٦٠٧، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٨٥). (٣) وحجة من قرأ بالنون أنه أجراه على الأخبار من الله جلّ ذكره عن نفسه، لتقدّم لفظ الإخبار في قوله: {قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ} "٢٨"، وقوله: {مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} [٢٩] (شرح طيبة النشر ٦/ ١٧، البشر ٢/ ٣٧٦، الغاية ص ٢٦٤، السبعة ص ٦٠٧، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٨٥، زاد المسير ٨/ ١٩، وتفسير ابن كثير ٤/ ٢٢٦، وتفسير النسفي ٤/ ١٧٩). (٤) قال ابن الجزري: ........ ويوعدون (حـ) ـز (د) عا … وقاف (د) ن قراءته بالياء: أنه على الغيبة، لتقدّم ذكر المتقين، وهم غُيَّب (شرح طيبة النشر ٥/ ١٩٢). (٥) وحجة من قرأ بالتاء: أنه على معنى الخطاب للمؤمنين على معنى: قل لهم يا محمد هذا ما توعدون. (٦) اختلف في {فَمَنِ اضْطُرَّ} وبابه مما التقى فيه ساكنان من كلمتين ثالث ثانيهما مضموم ضمة لازمة ويبدأ الفعل الذي يلي الساكن الأول بالضم وأول الساكنين أحد حروف لتنود والتنوين فاللام نحو {قُلِ ادْعُوا} والتاء نحو {وَقَالَتِ اخْرُجْ} والنون نحو {فَمَنِ اضْطُرَّ} {أَنِ اغْدُوا}، والواو نحو {أَوِ ادْعُوا} والدال نحو=