قوله تعالى:{فِي مَقَامٍ}[٥١] قرأ نافع، وابن عامر، وأبو جعفر: برفع الميم (١)، والباقون بالنصب (٢).
{وَعُيُونٍ}[٥٢] ذكر قبيل.
* * *
(١) وحجة من قرأ بضمّ الميم: أنه اسم المكان من "أقام"، أو يكون مصدرًا على تقدير حذف مضاف، تقديره: في موضع إقامة (حجة القراءات ص ١٥٧، النشر ٢/ ٣٧١، الغاية ص ٢٥٩، شرح طيبة النشر ٥/ ٢٣٠، المبسوط ص ٤٠٢، التيسير ص ١٩٨، السبعة ص ٥٩٣). (٢) وحجة من قرأ بالفتح: أنهم جعلوه اسم مكان من {قَامَ}، كأنه اسم للمجلس أو للمشهد، كما قال: {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ} [القمر: ٥٥] وصِفتُه بالأمن يدلّ على أنه اسم مكان؛ لأن المصدر لا يوصف بذلك؛ لأنَّه اسم الفعل (حجة القراءات ص ٦٥٧، النشر ٢/ ٣٧١، الغاية ص ٢٥٩، شرح طيبة النشر ٥/ ٢٣٠، المبسوط ص ٤٠٢، التيسير ص ١٩٨، السبعة ص ٥٩٣، معاني القرآن ٣/ ٤٤، إعراب القرآن ٣/ ١١٨).