قوله تعالى:{يَذْرَؤُكُمْ}[١١] بالذال المعجمة، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة، وله أيضًا إبدالها واوًا (٤).
قوله تعالى:{وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ}[١٣] قرأ هشام بألف بعد الهاء وفتح الهاء (٥)، والباقون بياء تحتية بعد الهاء وكسر الهاء.
= ذلك كذلك؟ فقال: لأن الجمع القليل قبل الكثير والمذكر قبل المؤنث فحمل الأول على الأول (الغاية ص ٢٠٤، شرح طيبة النشر ٥/ ٣٧، النشر ٢/ ٣١٩، المبسوط ص ٢٩٠، السبعة ص ٤١٢، التيسير ص ١٥٠). (١) فيصير النطق "ينفطرن"، ووجه القراءة: أنه من انفطر؛ أي انشق، مطاوع فطرته على حد انفطرت (شرح طيبة النشر ٥/ ٣٨، النشر ٢/ ٣١٩، المبسوط ص ٢٨٩). (٢) قرأ المذكورون لفظ {يَتَفَطَّرْنَ} في مريم والشورى بتاء مفتوحة وتشديدها على أنها مضارع تفطر؛ أي تشقق، قال ابن الجزري: وينفطرن يتفطرن (عـ) ـــلم (حرم) (ر) … قا الشورى شفا) (عـ) ــــن (د) ون (عم) (شرح طيبة النشر ٥/ ٣٨، النشر ٢/ ٣١٩، المبسوط ص ٢٨٩). (٣) قرأ يعقوب وحمزة {عليهُم} و {إليهُم} و {لديهُم} بضم كسر الهاء في الثلاث حال وصله ووقفه، ويفهمان من إطلاقه إذا كانت لجمع مذكر ولم يتلها ساكن علم مما يعد، قال ابن الجزري: عليهمو إليهمو لديهمو … بضم كسر الهاء (ظ) ـــبي (و) همو (شرح طيبة النشر ٢/ ٥٢). (٤) والإبدال وجه ضعيف لا يحمل به. (٥) جميع لفظ {إِبْرَاهِيمَ} قرأه ابن عامر بخلف عن ابن ذكوان بن ثلاثة وثلاثين موضعًا بالألف مكان الياء، وقد جمعها ابن الجزري بقوله: ويقرأ ابراهام ذي مع سورته … مع مريم النحل أخيرا توبته إلى آخر الأبيات.