(١) قلعة النسير: نسير بناحية نهاوند، قال سيف: سار المسلمون من مرج القلعة إلى نهاوند حتى انتهوا إلى قلعة فيها قوم ففتحوها وخلفوا عليها النسير بن ثور في عجل وحنيفة وفتحها بعد نهاوند، ولم يشهد نهاوند عجليّ ولا حنفي لأنهم أقاموا مع النسير على القلعة فسميت القلعة به. معجم البلدان ٥/ ٢٨٥. (٢) وإنّما سمّي الوصّاف لأنّ المنذر الأكبر يوم أوارة قتل بكر بن وائل قتلا ذريعا، وكان يذبحهم على جبل، فآلى أن يذبحهم حتّى يبلغ الدّم الأرض، فقال له الوصّاف:-