وولد غنم بن دودان: كبيرا، وعامرا، ومالكا؛ فولد كبير: مرّة، وقيسا، وصالحا، ومالكا؛ منهم: عبد الله، وعبيد الله، وأبو أحمد، وزينب، زوج رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، وحمنة: بنو جحش ابن رياب بن يعمر بن صبرة بن مرّة بن كبير بن غنم؛ وأمّهم: أميمة بنت عبد المطّلب بن هاشم، وهم حلفاء بني عبد شمس بن عبد مناف؛ ومنهم: شجاع بن وهب (١)، كانت له صحبة؛ ومنهم: أسيلم ابن الأخنف، كان من أشراف أهل الشام.
هؤلاء بنو غنم بن دودان، وهم جماع بني دودان بن أسد.
[[وهؤلاء بنو عمرو بن أسد]]
وولد عمرو بن أسد: المسيّب، ورهما، وسعدا، وهو معرّض، والقليب، والمليح، وهاشما، والهالك، وبالهالك تعير العرب بني أسد بالقيون؛ وكان الهالك أول من عمل الحديد من العرب؛ فولد رهم:
عوفا، وعامرا وربيعة؛ فمن بني القليب (٢): أيمن بن خريم بن الأخرم ابن شدّاد بن عمرو بن الفاتك بن القليب بن عمرو بن أسد (٣) الشاعر.
(١) شجاع بن وهب: من السابقين الأولين، هاجر إلى الحبشة وشهد بدرا، بعثه النبي إلى المنذر بن الحارث بن أبي شمر الغساني. الإصابة ٢/ ١٣٧. (٢) في الأغاني ٢٠/ ٢٦٩: القليب. (٣) في الأغاني ٢٠/ ٢٦٩: ايمن بن خريم بن فاتك، ولأبيه صحبة برسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- ورواية عنه؛ وفي الإصابة أن لأيمن صحبة أيضا. وأيمن من شعراء العصر الأموي، وله مع عبد الملك بن مروان أخبار طريفة. الأغاني ٢٠/ ٢٦٩.