مالك (١)، عقد له رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- يوم الفتح، وابنه معن (٢)، أحد الأربعة الذين كتب فيهم عمر بن الخطّاب- رضيّ الله عنه- في الآفاق، فاجتمع أربعة كلهم من بني سليم، وهو أحدهم؛ وشهد يوم الهرج مع الضحّاك بن قيس الفهريّ.
وكان منهم: أبو الأعور السّلميّ (٣)؛ ومجاشع مسعود (٤)؛ والحجّاج بن علاط (٥).
هؤلاء بنو خفاف بن إمرئ القيس.
[[وهؤلاء بنو عوف بن إمرئ القيس]]
وولد عوف بن إمرئ القيس: سمّالا، وغيظا، ومالكا؛ فولد سمّال: حراما، ويربوعا؛ رهط مجاشع بن مسعود من أهل البصرة، كان شريفا، واصابه سهم يوم الجمل، وكان مع عائشة فقتله.
(١) يزيد بن الأخنس: شامي له صحبه، يقال أنه شهد بدر هو وأبوه وابنه معن. الاستيعاب ٤/ ١٥٧٠. (٢) في الاستيعاب ٤/ ١٤٤٢: معن بن يزيد بن الأخنس صحب النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- هو وأبوه وجده. (٣) في المقتضب ص ٦٦: منهم أبو الأعور، عمرو بن سفيان بن سعيد بن قانف بن الأوقص بن مرّة بن هلال، صاحب معاوية. وفي جمهرة أنساب العرب ص ٢٦٤: هو عمرو بن سفيان بن عبد شمس بن سعد ابن خائف بن الأوقص بن هلال. (٤) مجاشع بن مسعود، صحابي، وهو الذي افتتح كرمان. قتل يوم الجمل. فتوح البلدان ص ٣٨٣؛ الاستيعاب ٤/ ١٤٥٧. (٥) الحجّاج بن علاط: هو الذي جاء بفتح خيبر إلى مكّة ثم أسلم؛ توفي في خلافة عمر. الاشتقاق ص ٣٠٨؛ الاستيعاب ١/ ٣٢٦.