الشاعر (١)، الذي يقال له نفيع بن صفّار، وصفّار هو سالم، وإنّما صفّار اكمة كان يرعى عندها فنسب إليها، وله قصّة.
وولد ثعلبة بن غنم: طريفا، وعامرا؛ فولد عامر: الحارث، ومعاوية، وزيدا، وبدينا، وكعبا، يقال لهؤلاء الأبناء.
وولد الخضر- لأنّهم كانوا أدما-: ثعلبة، وهو المضرّب؛ فولد ثعلبة: مازنا، وسلمة.
فهؤلاء محارب بن خصفة؛ وهؤلاء بنو خصفة بن قيس عيلان.
[[وهؤلاء بنو سعد بن قيس عيلان]]
وولد سعد بن قيس بن عيلان: غطفان، وأمّ غطفان: تكمة بنت مرّ؛ وأخواه لأمّه: سليم، وسلامان ابنا منصور بن عكرمة؛ وأعصر، وهو منبّه، وإنّما عصّره بيت قاله:
قالت عميرة ما لرأسك بعد ما … نفد الشّباب أتى بلون منكر
أعمير إنّ أباك غيّر رأسه … مرّ اللّيالي واختلاف الأعصر (٢)
وأعصر يسمّى دخان (٣)؛ يقال: غنيّ وباهلة ابنا دخان، وذلك
(١) في المؤتلف والمختلف للآمدي ص ٣٠٠: نفيع بن صفّار، هو الذي ردّ على الأخطل.(٢) في نسب عدنان وقحطان ص ١١:أعمير إنّ أباك شيّب رأسه … مرّ الليالي واختلاف الأعصروفي المفضليات ص ١٠٢.قالت عميرة ما لرأسك بعد ما … نفد الشّباب أتى بلون منكرأعمير إنّ أباك غيّر لونه … مرّ الليالي واختلاف الأعصر(٣) في المفضليات ص ١٠٢: وأعصر تسمّى دخانا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute