فولد عدنة: مسلمة، رهط الذهّاب بن جندل بن مسلمة بن عدنة الشاعر (٣)؛ واسم الذّهّاب عمرو، وإنّما سمّي الذهّاب ببيت قاله:
«ولا الذهّاب ذهّاب»
ومنهم: المستورد بن مسمّت بن كعب بن عدنة، كان مسلما فتنصّر، فأتي به عليّ بن أبي طالب- صلوات الله عليه- فأمر به فأحرق؛ فقال: يا عجل؛ فقال: إنّك ستلقى عجلا أمامك في النار.
(١) في المؤتلف والمختلف ص ١٣٠: هو حباب بن أفعى، أحد بني حباب بن ربيعة بن ضبيعة بن عجل، شاعر فارس، وهو القائل: وقرن قد رأيت لدى مكرّ … فلم يدبر واقبل إذ رآني يجرّ سنانه حيث اتّجهنا … كلانا واردان إلى الطّعان (٢) في معجم الشعراء ص ٣٩: كبد الحصاة، هو عمرو بن قيس بن ضبيعة بن عجل ابن لجيم، جاهلي، يقول: صبرت وبعض الجهل ما يتذكر … وصبرك عن ليلى أعفّ واستر ونبئت أن الحيّ كلبا وطيّئا … وغسان انصاف عليها السنوّر ونحن أناس ليس فينا خليفة … من الناس إلا أنت تعطي ونغفر (٣) في معجم الشعراء ص ٢٥٨: الذّهاب العجلي، واسمه مالك بن جندل بن سلمة ابن مجمّع بن عديّة بن أسامة ابن ربيعة بن ضبيعة بن عجل. وقيل: اسمه جندل بن سلمة بن مجمّع بن عديّة، والأول أثبت، وسمّي الذّهاب ببيت قاله، وقد تقدم خبره في الجيم. غير أنّنا لم نجده في حرف الجيم من المطبوع.