فأجاب: لا أعلم لهذا أصلًا، لكن إذا كان يُعلم أنه ظالمهم، وطُلب منهم أن يبيحوه فلا بأس، وإلا يقتصر الطلب على الدعاء والاستغفار" (١).
[انتقل إلى مثواه الأخير]
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-: "ما حكم قولهم في التعزية: انتقل إلى مثواه الأخير؟
فأجاب -رحمه الله-: لا أعلم في هذا بأسًا؛ لأنه مثواه الأخير بالنسبة للدنيا، وهي كلمة عامية، أما المثوى الأخير الحقيقي فهو الجنة للمتقين، والنار للكافرين" (٢).
قلت: معظم من يطلق هذه العبارة من المسلمين يعني بها ما ذكره الشيخ -رحمه الله- لكن "لو أطلقها إنسان معتقدًا ما ترمي إليه من المعنى الإلحادي الكفري المذكور لكان كافرًا مرتدًا" كما قال الشيخ بكر أبو زيد (٣).
[الولاء للوطن]
سئل سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-: "يبالغ البعض بالقول: إن كلمة الولاء للوطن من التوثين في بلد إسلامي يدين أهله بالولاء لله، فما ترون سماحتكم في ذلك؟ ".
فأجاب: "الواجب الولاء لله ولرسوله؛ بمعنى أن يوالي العبد في الله