دوامها بإدامة الله سبحانه وتعالى لها. أما ما سوى الله سبحانه وتعالى فهو
قابل للحدوث والعدم" (١).
[الله يظلمك! [قولها لمن ظلمه]]
وهذا لا يجوز؛ لأن الله (ليس بظلام للعبيد)، بل يقول: الله ينتقم منك، الله يعاملك بما تستحق، ونحوها، وإن عفا وأصلح فأجره على الله (٢).
[فلان جاء أسرع من فرج الله!]
قال الشيخ عبد الرحمن المحمود -وفقه الله-: "نعوذ بالله من هذه المقالة الشنيعة" (٣).
[خير يا طير]
قال الشيخ عبد الرحمن المحمود -وفقه الله-: "ومن الأخطاء المشهورة: قول بعضهم حينما يجيب من يطرق عليه أو يتصل عليه بالهاتف ويرفع السماعة بقوله: خير يا طير. وهذه منتشرة عند كثير من الناس؛ لأن قول: خير ياطير من باب التطير، ومعلوم أن أهل الجاهلية كان عندهم التطير بالطيور، وكان التطير بها على أنواع، منها: إذا وقعت على بيته بومة تطيَّر منها، وبعضهم إذا أراد أن يسافر وجاءت الطيور عن يمينه مضى، وإذا جاءت عن يساره لم يسافر. فنقول: إن مثل هذه الكلمة مبنية على مثل هذا، فينبغي الابتعاد عنها" (٤).