قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: "لا أحد يُحيّا على الإطلاق إلا الله، وأما إذا حيا إنسان إنسائا على سبيل الخصوص فلا بأس.
لو قلت مثلاً: لك تحياتي، أو لك تحياتنا، أو مع التحية، فلا بأس بذلك؛ قال تعالى:{وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}(١)، لكن التحيات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا الله عز وجل" (٢).
[يا بربري! [أو البرابرة]]
" هذه الكلمة يستخدمها البعض عندما يريد الطعن في شخص أو مجموعة بأنهم فوضيون همجيون.
قال الأستاذ عمر بن محمود أبو عمر: "لا يجوز للمسلم أن ينبز أخاه بالبربري؛ لأن البربر قبائل مسلمة، وهذا من التنابز بالألقاب، ومن أخلاق الجاهلية" (٣).
[اغفر لي يارب ببركة فلان]
سئل الشيخ ابن باز -رحمه الله-: "فضيلة الشيخ: لنا إمام مسجد يقول: إنه يجوز للإنسان أن يسأل الله ببركة فلان، كأن يقول:(اغفر لي يا رب ببركة فلان) -أي أحد الصالحين مثلًا- فهل هذا نوع من الشرك؟ علمًا بأنه في نفس الوقت لا يصرح بها شفهيًا إلا إذا سألناه، كما أن هذا الإمام