للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذه أهم فوائد الرضاعة للطفل، أما أهم فوائد الرضاعة للأم والمجتمع فهي كالتالي:

١- لبن الأم جاهز ومعقم ولا يحتاج إلى تحضير ومعاناة.

٢- تنبه عملية الرضاعة أثناء مص الثدي الغدةَ النخاميةَ الخلفية لفرز هرمون الأوكسيتوسن (Oxytocin) ، وهو هرمون مهم جدا لإعادة الرحم المتضخم بعد الولادة إلى حجمه ووضعه الطبيعي، وبالتالي يمنع النزف الشديد أثناء النفاس، كما أنه يقي الأم من حمى النفاس الخطيرة.

٣- تستفيد المرضع بعودة جسمها كله إلى وضعه الطبيعي قبل الحمل، وبالتالي تساعد الرضاعة على الرشاقة والحفاظ على الصحة.

٤- أثبتت كثير من الأبحاث أن الرضاعة تلعب دورا وقائيا للحماية من سرطان الثدي وسرطان الرحم.

٥- تقي الرضاعة الأم من الجلطات التي قد تحدث أثناء فترة النفاس.

٦- الرضاعة التامة خلال الأشهر الستة الأولى تعتبر من أهم وأفضل وسائل منع الحمل.

٧- توفر الرضاعة من الأم ثمن الألبان المجففة وهي تبلغ آلاف الملايين من الدولارات سنويا، ففى بداية الثمانينيات من هذا القرن كانت الدول النامية (العالم الثالث) تستورد ما قيمته ألفا مليون دولار سنويا من الألبان المجففة.

٨- توفر الرضاعة آلاف الملايين من الدولارات سنويا التي تنفق على مداواة الأمراض الخطيرة والوبيلة الناتجة عن التغذية بالقارورة.

٩-تنقذ الرضاعة حياة ملايين الأطفال الذين يتوفون وخاصة في العالم الثالث بسبب عدم التعقيم والإسهال والإنتانات المختلفة، وهذه لا يمكن أن تقدّر بثمن إذ أن حياة طفل واحد أغلى من أموال الدنيا كلها.

١٠ – تنقذ الرضاعة اليافعين والشباب من الانحرافات النفسية، وهذه لها مردود اجتماعي واقتصادي يقدر بآلاف الملايين من الدولارات سنويًا.

١١- تقلل الرضاعة من إصابة البالغين بأمراض عديدة خطيرة، مثل تصلب الشرايين والبول السكري وسرطان الثدي وسرطان الرحم، وهذه لها مردود صحي بالغ ومردود اقتصادي يقدر بآلاف الملايين من الدولارات سنويا.

وهكذا فإن الرضاعة لا تحمي الأطفال فقط من أمراض وبيلة، ولكنها تحمي المرضعات من أمراض خطيرة، كما توفر للمجتمع آلاف الملايين من الدولارات سنويا.

<<  <  ج: ص:  >  >>