وعلى قطع ما عداها؛ نحو:{أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ}[الفتح: ١٢]، و {أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ}[الجن: ٥]، و {أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ}[البلد: ٥]، وفي أحد القولين في {أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ}[المزمل: ٢٠]، والمشهور قطعه (٢).
وقول الناظم:(إِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ)، هذا معطوفٌ على الوصل من قوله:(فَصِلْ).
واتفقت أيضًا على وصل {إِن} الشرطية المخففة النون بـ {لَمْ} في قوله تعالى: {فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ}[هود: ١٤](٣)، ليس في القرآن الكريم سِوَاهُ، وعلى قطع ما