أي: اتفقتِ المصاحفُ على حذفِ الواوِ التي هي لامٌ من أربعةِ أفعالٍ مرفوعةٍ، لغير جازمٍ اكتفاءً بالضمةِ قبلها عنها (٣)، وهي:{وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ}[الإسراء: ١١]، و {سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ}[العلق: ١٨] و {يَدْعُ الدَّاعِ}[القمر: ٦]، و {وَيَمْحُ اللَّهُ}[الشورى: ٢٤].
تنبيه:
١ - قَيَّدَهَا الناظم بسورها احترازًا عن غيرها؛ نحو:{يَدْعُو لَمَنْ}[الحج: ١٣]، و {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ}[الرعد: ٣٩].
وقوله:(نَسُواْ اللَّهَ ارْدُدِ الزَّلَلا) أي: الصحيح أَنَّ واو: {نَسُوا اللَّهَ}[التوبة: ٦٧]، ثابتةٌ في كلِّها (٤)، وارْدُدْ زلَلَ من قال أَنَّ الواو محذوفة.
(١) ما بين المعكوفتين في (ب): «اليَاءِ». (٢) تُقْرَأ: «حَا مِيمَ». (٣) انظر: المقنع: ٢/ ٣٧ - ٣٨، ٣٠٢، ومختصر التبيين: ٣/ ٧٨٧، ٤/ ١٠٩٢، ١١٥٩، ولم يذكر موضع [العلق: ١٨]، والعقيلة، البيت رقم: ١٩٤، وصف الاهتداء في الوقف والابتداء: ١٠٠، ودليل الحيران: ٢٢٥، وسفير العالمين: ١/ ٣٠٢. (٤) انظر: المقنع: ٢/ ٣٩ - ٤٠، ومختصر التبيين: ٢/ ٧٨، وعقيلة أتراب القصائد: ١٩٥، وسفير العالمين: ١/ ٣٠٢.