١ - قَيَّدَ الجعبري في روضة الطرائف الخلاف في قوله تعالى:{وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ}[الزخرف: ٧١]، بقوله:(وَثَانِ تَشْتَهِي هَا هُمَا)، ليخرج الموضع الأول، وهو قوله تعالى:{وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ}[فصلت: ٣١]، ولم يفعل ذلك الإمام الشاطبي في العقيلة (١).
٢ - قَيَّدَ الجعبري في روضة الطرائف الخلاف في قوله تعالى:{بِكَافٍ}[الزمر: ٣٦] بذكره مقرونًا باسم السورة، بقوله:(وَمُخْتَلِفٌ عِبَادَهُ زُمَرٍ)، ولم يفعل ذلك الإمام الشاطبي في العقيلة (٢).
٣ - قَيَّدَ الجعبري في روضة الطرائف حذف الواو في قوله تعالى:{وَعَتَوْا}[الفرقان: ٢١]، بسورتها، بقوله:(وَبِفُرْقَانٍ عَتَوْ وُصِلَا)، ولم يفعل ذلك الإمام الشاطبي في العقيلة، وإنما قَيَّدَهَا بما بعدها (٣).
٤ - قيد الجعبري في روضة الطرائف حذف الياء في قوله تعالى:{وَلِيَ دِينِ}[الكافرون: ٦]، بقوله:(وَلِي دِينِ)، ولم يفعل ذلك الإمام الشاطبي في العقيلة (٤).
٥ - قيد الجعبري في روضة الطرائف موضع {نِعْمَتَ} في سورة [لقمان: ٣]، بقوله:(نِعْمَتُهَا آخِرِ لُقْمَانٍ)، ولم يفعل ذلك الإمام الشاطبي في العقيلة (٥).
(١) انظر: شرح البيت: ١١١. (٢) انظر: شرج البيت: ٩٨. (٣) انظر: شرح البيت: ١٢٧. (٤) انظر: شرح البيت: ١٤٣. (٥) انظر: شرح البيت: ١٨٢.