هذا الموضع، وأطلق أبو داوود الحذف في {آثَارَهمْ} المضاف إلى ضمير جماعة الغائبين، والعمل في مصحف المدينة والمصحف المحمدي على الحذف في هذه الكلمة منصوبةً، أو مخفوضةً، حيث وقعت (١).
أي: قوله تعالى في بداية سورة الأنبياء: {قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ}[الأنبياء: ٤] رسم في مصحف الكوفة {قَالَ} بألف، وفي البواقي {قُلْ} بغير ألف (٢).
ورسم في المصحف الكوفي أيضًا {قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ}[المؤمنون: ١١٢]، و {قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ}[المؤمنون: ١١٤]، {قُلْ} بغير ألف على الأمر، وفي بقية المصاحف بألف (٣).