والخَلْق في كلام العرب على وجهين: أحدهما الإنشاء على مثال أبدعه، والآخر التقدير. وخلق الله الشيء يخلقه خلقا أحدثه بعد أن لم يكن، والخلق يكون المصدر ويكون المخلوق٧.
"والخلق في كلام العرب ابتداع الشيء على مثال لم يسبق إليه"٨.
فالخلق في اللغة يعني التقدير، والإنشاء، والإيجاد، والإبداع، وقد يراد به المخلوق.
١ - هو زهير بن أبي سلمى، ذكره محمد بن سلام الجمحي في طبقات فحول الشعراء ضمن الطبقة الأولى من فحول شعراء الجاهلية. انظر: طبقات فحول الشعراء ١/٦٣. ٢ - ديوان زهير ص٥٦، بلفظ "فلأنت تفري.."وانظر: ديوان الأدب للفارابي ٢/١٢٣. والفري الشق، خلقت الأديم ثم فريته، إذا أعلمت عليه علامات المقاطع ثم قطعته. انظر: العين ٨/٢٨٠. ٣ - معجم مقاييس اللغة ٢/٢١٣ - ٢١٤، وانظر: الصحاح ٤/١٤٧٠ - ١٤٧١، العين ٤/١٥١، لسان العرب ١٠/٨٥ - ٨٩. ٤ - انظر: الصحاح ٤/١٤٧١، العين ٤/١٥١، لسان العرب ١٠/٨٦. ٥ - العين ٤/١٥١. ٦ - المُغَرِّب في ترتيب المعرب لأبي الفتح المطرزي ص١٥٣. ٧ - انظر: لسان العرب ١٠/٨٥. ٨ - المرجع السابق ١٠/٨٥.