[٣٠٤٧] وأخرج الحاكم من حديث عبد الله بن عمر أنه تلا قوله تعالى {مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ - إلى - زَنِيمٍ} فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "أهل النار كل جعظري جواظ ١ مستكبر" ٢.
[٣٠٤٨] قال عبد الرزاق عن معمر أخبرني تميم بن عبد الرحمن أنه سمع سعيد بن جبير يقول: هي يعني الجنة المذكورة أرض باليمن يقال لها صرفان، بينها وبين صنعاء ستة أميال٣.
١ الجعظري - بفتح الجيم والظاء المعجمة بينهما عين مهملة وآخره راء مكسورة، ثم تحتانية ثقيلة - قيل: هو الفظ الغليظ المتكبر، وقيل: الذي لا يمرض، وقيل: الذي يتمدح بما ليس فيه أو عنده. والجواّظ - بفتح الجيم وتشديد الواو وآخره معجمة - الكثير اللحم المختال في مشيه. وقيل: هو الأكول، وقيل: الفاجر، وقيل: الفظ الغليظ. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر ١/٢٧٦، ٣١٦، وفتح الباري ٨/٦٦٣. ٢ فتح الباري ٨/٦٦٣. أخرجه الحاكم ٢/٤٩٩ أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، ثنا عبد الله بن رباح، ثنا موسى بن علي، قال: سمعت أبي يحدث عن عبد الله بن عمرو بن العاص، به مرفوعا. وله شاهد من حديث حارثة بن وهب الخزاعي أخرجه البخاري رقم٤٩١٨ عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: - وفيه - "ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتل جوّاظ مستكبر". ٣ فتح الباري ٨/٦٦٢. أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٠٩ به نحوه. وفيه "ضرّوان" بدل "صرفان"، وليس فيه قوله "بينها وبين صنعاء ستتة أميال". وذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٢٥١ ونسبه إلى عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر.