٢- قول الله عز وجل:{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} ١.
٣- حديث:"إن هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا، وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغَدوَة٢ والروحَة٣ وشيء من الدُّلْجَة٤"٥.
٤- ما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قال: "ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما ما لم يكن
١ الحج (٧٨) ، وانظر المرجعين السابقين، والجامع لأحكام القرآن ١٢/١٠٠. ٢ الغدوة – كما قال الجوهري – ما بين صلاة الغداة وطلوع الشمس، وقال ابن حجر: الغدوة سَيرُ أول النهار. انظر: الصحاح ٦/٢٤٤٤ (غدا) ، وفتح الباري ١/١١٨. ٣ الروحة من الرواح وهو اسم للوقت من زوال الشمس إلى الليل، وراح يروح نقيض غدا يغدو، وقال ابن حجر: الروحة السير بعد الزوال. انظر: الصحاح ١/٣٦٨ (روح) ، وفتح الباري ١/١١٨. ٤ الدلجة هي السير آخر الليل، أو السير الليل كله. انظر: الصحاح ١/٣١٥ (دلج) ، وفتح الباري ١/١١٨. ٥ أخرجه البخاري. صحيح البخاري مع الفتح ١/١١٦ (الإيمان / الدين يسر) .