(١) وفي الحديث: "وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلَا عَذَابَ، مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا، وَثَلَاثُ حَثَيَاتٍ مِنْ حَثَيَاتِ رَبِّي - عز وجل -". وفي رواية: " وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَقُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَاسْتَزَدْتُ رَبِّي - عز وجل - فَزَادَنِي مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ سَبْعِينَ أَلْفًا ". (٢) يعني رائحة عرقهم. (٣) يعني: الْعُودُ الْهِنْدِيُّ الْجَيِّدُ الذي يُتَبَخَّر بِهِ. (٤) الأجرد: هو الذي لا شعر على جسده. والأمرد: هو الذي لم يبلغ سن إنبات شعر لحيته، والمقصود هنا أن أهل الجنة ليس على وجوههم ولا على أجسادهم شعر، كشعر الرجلين والعانة والإبط، وغيره مما هو شعر زائد. (٥) الجعد: هو ما فيه التواء في شعره وانقباض، لا كمفلفل السودان، وفيه جمال ودلالة على قوة البدن.